مكروهات الصيام

مكروهات الصيام
من تمام فقه الصيام في شهر رمضان بيان الأشياء التي إذا فعلها الصائم أثناء الصوم يكون سببا في نقص الأجر المترتب على هذا العمل، فالصوم أجره غير مقدر بعدد للحديث القدسي الصحيح، “يقول الله عز وجل: الصوم لي وأنا الذي أجزي به”، وتجنبا لما يؤدي إلى نقصان أجر الصائم في تعبه وصبره وإمساكه عن الطعام والشراب والمفطرات، بل يخشى منه فساد الصوم كاملا، بين الفقه الإسلامي مكروهات الصيام. ما هي مكروهات الصيام؟ والمكروهات من الصيام هي كل فعل يخاف منه إفساد الصوم مع إمكان التحرز منه مثل تذوق الطعام. وسبب الكراهة هنا أن الصائم إذا ارتكب هذه الأمور فإنه قد تؤدي إذا تمادى بها إلى فساد صومه، وهذه الأمور وإن كانت غير مفسدة للصوم نفسه لكنها قد تؤدي إلى ما يفسد الصوم. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية بيان عدد من المكروهات في الصيام ما يأتي: 1- ذوق شيء بلا عذر ، لما فيه من تعريض الصوم للفساد، ولو كان الصوم نفلا، على المذهب عند الحنفية؛ لأنه يحرم إبطال النفل بعد الشروع فيه، وظاهر إطلاق الكراهة يفيد أنها تحريمية. ومن العذر مضغ الطعام للولد، إذا لم تجد الأم منه بدا، فلا بأس به، ويكره إذا كان لها منه بد. وليس من العذر، ذو…

إرسال تعليق