لينكد ما.. نافذتك الذكية إلى الحقيقة
منذ انطلاقتها سنة 2022، رسمت لينكد ما مسارًا إعلاميًا مختلفًا جعلها اليوم من أبرز المواقع الإخبارية الحرة في المغرب. لم تكن مجرد تجربة صحفية رقمية، بل رؤية متكاملة لتجديد مفهوم الإعلام الحر، قائمة على المصداقية، الشفافية، وسرعة نقل الخبر إلى كل متابع باحث عن الحقيقة.
منذ بدايتها، آمنت لينكد ما بأن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومة فحسب، بل هو فن في الصياغة، ودقة في التحقق، وجرأة في الطرح. لذلك، وضعت لنفسها هدفًا واضحًا: أن تكون المصدر الأول للأخبار الموثوقة، وميدانًا حرًا لتنوع الرأي والتحليل.
إعلام شامل باللغات الثلاث
تتميز لينكد ما بتغطيتها الإخبارية متعددة اللغات، حيث تقدم محتواها بالعربية، والفرنسية، والإنجليزية، لتخاطب جمهورًا واسعًا داخل المغرب وخارجه. هذه الخطوة لم تكن خيارًا لغويًا فقط، بل استراتيجية لتوسيع دائرة التأثير والاتصال بمختلف شرائح المجتمع المغربي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذلك المتابعين الدوليين المهتمين بالشأن المغربي والإقليمي.
محتوى غني ومتجدد على مدار الساعة
تلتزم لينكد ما بتقديم محتوى متنوع يلامس اهتمامات الجمهور اليومية. من الأخبار العاجلة والتقارير الميدانية، إلى التحقيقات المعمقة، والحوارات الخاصة، مرورًا بالتحليلات السياسية والاقتصادية والثقافية.
تواكب المنصة الأحداث لحظة بلحظة، بفضل شبكة واسعة من الصحافيين والمراسلين المنتشرين داخل المغرب وخارجه، مما يجعلها حاضرة في قلب الحدث أينما كان.
ولا تقتصر تغطية لينكد ما على النصوص المكتوبة فقط، بل تمتد إلى الفيديوهات والبرامج الرقمية والبودكاست، لتواكب تطور الإعلام الحديث وتلبية مختلف أذواق المتابعين.
ريادة رقمية وجمهور متنامٍ
بفضل حضورها القوي على منصات التواصل الاجتماعي، رسخت لينكد ما مكانتها كأكبر وسيلة إعلام رقمية مغربية من حيث التفاعل والمتابعة، إذ يتجاوز عدد متابعيها 5 مليون شخص حول العالم، كما تستقطب أكثر من 2 مليون زائر شهريًا إلى موقعها الإلكتروني.
هذا الحضور الرقمي الواسع يعكس ثقة الجمهور، ويؤكد أن لينكد ما أصبحت المرجع الأمثل لكل من يبحث عن المعلومة الدقيقة والطرح الرصين.
مهنية عالية وراء كل خبر
تضم لينكد ما فريقًا محترفًا يعملون بتنسيق دائم لإنتاج محتوى صحفي يلتزم بأعلى معايير المهنية.
يتم تدريب طاقم التحرير باستمرار على أحدث أساليب الصحافة الرقمية، وتقنيات التحقق من المعلومات، لضمان دقة الخبر وسلامة المضمون قبل نشره.
كما تعتمد المنصة على معايير واضحة في العمل الصحفي، ترتكز على الحياد وهامش واسع من الحرية واحترام أخلاقيات المهنة، وتقديم وجهات نظر متعددة دون انحياز.
رؤية مستقبلية للإعلام المغربي
تسعى لينكد ما إلى بناء جيل جديد من الصحافة المغربية الرقمية، يزاوج بين العمق والتحليل، وبين السرعة والدقة.
وهي اليوم ليست فقط منصة للأخبار، بل فضاء للتفاعل والنقاش العام، ومنبرًا حرًا يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تشغل الرأي العام المغربي والعربي.
من خلال هذا التوجه، تؤكد لينكد ما التزامها بدعم حرية التعبير، ونشر الوعي، وتعزيز ثقافة الحوار والبناء المشترك.
القيم التي تميز لينكد ما
-
الشفافية: في نقل المعلومة دون تحريف أو تزييف.
-
المصداقية: في التعامل مع الخبر كمصدر ثقة لا كوسيلة جذب.
-
الاحترافية: في إنتاج محتوى يليق بالقارئ والمجتمع.
-
التجديد: في الشكل، والطرح، وأدوات التفاعل.
-
المسؤولية: تجاه القارئ، والمجتمع، والوطن.
لينكد ما.. حيث يبدأ الخبر ولا ينتهي
من خلال رؤيتها الواضحة وإصرارها على الجودة، أصبحت لينكد ما اليوم أكثر من مجرد موقع إخباري؛ إنها علامة إعلامية متميزة، تجمع بين الخبر السريع، والتحليل العميق، والمحتوى التفاعلي، لتقدم تجربة إعلامية متكاملة ترتقي بذوق المتابع المغربي والعربي.