الأذان لغير الصلاة.. تفعيله في الحياة
الأصل في الأذان في الإسلام أنه للصلاة، ويقصد به الإعلام بدخول وقت الصلاة، ونداء المسلمين إليه، وهو من أجل الشعائر الدينية التي يتسم بها المجتمع المسلم، ولا يعرف قيمة الأذان أكثر من المسلمين في الغرب، حين يسيرون في الشوارع، فلا يسمعونه، وكم يفرح المسلمين في بلاد غير المسلمين إن سمح لهم برفع الأذان في مساجدهم أو مصلياتهم. ولهذا ورد في الحديث المتفق عليه: ” لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا”، و في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة. ولعظم مكانة الأذان في الإسلام شرع الأذان في مواطن أخرى، اتفق على بعضها واختلف على البعض الآخر، ومما اتفق عليه مشروعية الآذان ما يلي: الأذان عند الولادة اتفق الفقهاء على مشروعية الأذان عند ولادة المولود ، وهو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ورد في سنن الترمذي من أن أبا رافع – رضي الله عنه- قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة “، كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى لم تضره أم…