المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يفضحون انتهاكات نظام العسكر

المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يفضحون انتهاكات نظام العسكر
فتح المغرب جرحاً قديماً داخل أروقة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بعدما استحضر واقعة الطرد القسري والجماعي الذي طال 45 ألف عائلة مغربية، أي ما يصل إلى قرابة 400 ألف مواطن مغربي ومغربية، ممن كانت لهم إقامة قانونية بالأراضي الجزائرية. وشكلت مأساة آلاف المواطنين المغاربة الذين طردوا من الجزائر سنة 1975 إحدى القضايا التي طرحتها خبيرة دولية في إطار لجنة العمال المهاجرين خلال الحوار التفاعلي الذي جرى الثلاثاء بجنيف، بمناسبة فحص التقرير الدوري الثاني للمغرب المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. وكانت مشاهد ”نزوح” العائلات المغربية بأطفالها الذين ولدوا في الجزائر وهم يفترشون الأرض بعدما نصبت لهم السّلطات الخيام عند الحدود تملأ الصّحف والجرائد العالمية. أكثر من 45 ألف عائلة مغربية استقرت بشكل قانوني في الجزائر منذ القرن التاسع عشر طردت بطريقة وحشية وغير إنسانية. حميد العاطي الله (من الضحايا)، رئيس جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا التهجير القسري من الجزائر، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن “الترحيل يعد فعلا إجراميا يندرج تحت طائلة الجرائم الدولية، باعتباره شك…

إرسال تعليق