الجدل يتجدد بشأن "تفويت" معلمة تاريخية بمدينة تازة.. والجماعة توضح
الجدل يتجدد بشأن "تفويت" معلمة تاريخية بمدينة تازة.. والجماعة توضح
جدل متجدد ذاك الذي يرافق الوضعية الراهنة لواحدة من أبرز المعالم التاريخية والشواهد العمرانية الثقافية على عراقة مدينة تازة، يتعلق الأمر بالمدرسة الحسنية المرينية، الواقعة في قلب المدينة العتيقة (حي المشور). خلال الأسابيع الماضية، عادت فعاليات محلية مدافعة عن التراث بمدينة تازة إلى إثارة ما وصفته “الوضع الملتبس والخلل القانوني الذي تعيشه المدرسة الحسنية المرينية بتازة”، مشددة على أن الأمر يتعلق بـ”تفويت واضح في سياقات مشبوهة لهذه المعلمة التاريخية التي ترجع إلى العهد المريني، منذ أزيد من سبع سنوات، لإحدى الجمعيات المختصة في المديح والسماع دون أي مبرر قانوني واضح”. رئيس مركز ابن بري التازي لحماية التراث عضو الائتلاف المدني للدفاع عن تازة، عبد الإله بسكمار، اعتبر، في تصريح لهسبريس، أن ما تعرضت له المعلمة المرينية “خطوة خطيرة تشكل سابقة من نوعها عبر الزمن المغربي”، واصفا ما يحدث بالتعامل القانوني الملتبس في مسار التعاطي مع تثمين المنشآت الثقافية والتراثية بالمدينة”. وحمّل الفاعل المدني مسؤولية الوضع الحالي لهذه المؤسسة العلمية المرينية إلى “تقصير المصالح الإقليمية لوزارة الثقافة بتازة، وصمته…