وزارة التعمير والإسكان تستعرض إجراءات معالجة إشكالية الدور الآيلة للسقوط

وزارة التعمير والإسكان تستعرض إجراءات معالجة إشكالية الدور الآيلة للسقوط
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن الإجراءات الحكومية المتخذة من أجل محاصرة الدور الآيلة للسقوط، والإجراءات التي تهم قاطني المباني المهددة. وأفادت الوزيرة بأنه منذ إنجاز الإحصاء الرسمي للدور الآيلة للسقوط سنة 2012 من طرف وزارة الداخلية عملت الوزارة التي تتولى حقيبتها، بشراكة مع القطاعات الأخرى المعنية، على بلورة العديد من العمليات التي تروم معالجة هذه الدور وإعادة إسكان قاطنيها. وفي ما يتعلق بالمباني الآيلة للسقوط بالمدن العتيقة، التي تمثل 43% من مجموع الدور الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، أشارت الوزيرة إلى تدخلات تهم أشغال التجديد الحضري وإعادة التأهيل ورد الاعتبار لهذه المدن؛ بالإضافة إلى معالجة البنايات الآيلة للسقوط من خلال إنجاز الأشغال المتعلقة بتدعيمها وتقويتها أو بالعمل على هدمها وإعادة إسكان قاطنها. وأكدت المسؤولة الحكومية، ضمن جواب عن سؤال برلماني توصلت به هسبريس، أن معالجة ظاهرة السكن المهدد بالانهيار تصطدم بإكراهات تتمثل بالأساس في الطابع التطوري لهذا السكن، الذي يصعب التنبؤ به ومعه تحديد البرمجة وسبل التدخل بهذا الخصو…

إرسال تعليق