السياحة والإنتاج السينمائي العالمي يعيدان الانتعاشة إلى "هوليود إفريقيا"

السياحة والإنتاج السينمائي العالمي يعيدان الانتعاشة إلى "هوليود إفريقيا"
عاد السياح المغاربة والأجانب خلال الشهور الأخيرة إلى مختلف الفضاءات والمواقع السياحية بإقليم ورزازات، بعد حوالي ثلاث سنوات من الارتباك بسبب ظرفية دولية صعبة ناجمة عن الأزمة الوبائية؛ فعادت الابتسامة إلى محيا المهنيين بالإقليم. واستعاد قطاع السياحي والقطاع السينمائي بإقليم ورزازات مجدهما السابق في الإقليم المعروف “بهوليود إفريقيا”؛ فقد جرى تسجيل انتعاشة في القطاعين في الشهور الماضية، وفق إفادات مسؤولين عن القطاع السياحي ومهتمين بالقطاع السينمائي بالمدينة. ويتميز إقليم ورزازات بمؤهلات سياحية عديدة تجعل منه قِبلة عالمية للراغبين في التمتع بطبيعة خلابة مكونة من الأودية والجبال والواحات والقصور والقصبات، وعراقة تاريخ الإقليم باعتباره كان نقطة التقاء قوافل تجارية متوجة إلى جنوب الصحراء “تومبوكتو”. وكشف عدد من المنعشين السياحيين والمهتمين بالمجال السينمائي بإقليم ورزازات أن القطاعين السياحي والسينمائي استرجعا مكانتهما بعد فترة جائحة كوفيد، مشيرين إلى أن الإقليم أصبح وجهة عالمية للسياح وكذا لشركات إنتاج أفلام عالمية. ورزازات وجهة سياحية يمثل إقليم ورزازات، التابع لجهة درعة تافيلالت، الوجهة السياحي…

إرسال تعليق