نيوزويك: العالم لن يكون في وضع أفضل في حالة انفصال الصحراء عن المغرب.. والجزائر قد تعاني من مطالب "القبائل" بحق تقرير المصير

نيوزويك: العالم لن يكون في وضع أفضل في حالة انفصال الصحراء عن المغرب.. والجزائر قد تعاني من مطالب "القبائل" بحق تقرير المصير
جاء في مقال نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية بعنوان “Is Morocco China’s next target”، (هل المغرب هو الهدف المقبل للصين؟)، بأن العالم وشعوب العالم لن يكونوا في حال أفضل في حالة انفصال إقليم الصحراء عن المغرب، لأن ذلك سيدفع بالعديد من الأقليات للمطالبة بحق تقرير المصير والانفصال، مثلما هو الحال مع سكان القبائل في الجزائر. ووفق المقال الذي يعود لصاحبه، غوردون جي شانغ، صاحب مؤلف “الانهيار القادم للصين”، فإن العديد من العوامل تميل إلى كفة استمرار إقليم الصحراء كجزء من التراب الإقليمي للمملكة المغربية، أبرزها الاستقرار السياسي الذي يمتاز به المغرب مقارنة بباقي دول المنطقة التي تعرف اضطرابات، من بينها الجزائر. ونقل صاحب المقال في هذا السياق، تصريح توماس رايلي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب بين 2003 و2009، بأنه في حالة قيام ما يُسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”، فإن زعمائها لن يحكموا في الواقع، بل سيواجهون صعوبات كبيرة في الهروب من المشاكل التي يعاني منها جيرانهم في الشرق والجنوب، ولا يُرى في الأفق إمكانية لكي يعيش “الشعب الصحراوي” في ظروف جيدة، في ظل الاضطراب الدائم في المنطقة. لكن …

إرسال تعليق