صراعات سياسية تعرقل التنمية في ورزازات
قال 23 عضوا من أعضاء المجلس الجماعي لمدينة ورزازات إن “المواطنين والمواطنات بهذه المدينة ضاقوا ذرعا بالركود، بل التراجع، الذي تعرفه المدينة في ظل مجلس جماعي جعله الرئيس مشلولا وعاجزا عن الاضطلاع بمهامه واختصاصاته الواسعة”، مضيفين: “الرئيس يضيع فرصا تنموية جراء تعنته وسوء تسييره”. وجاء في البلاغ الصادر عن الأعضاء البالغ عددهم 23 من أصل 28، الذي توصلت الفرشة تيفي بنسخة منه، أن “البيان الصادر خلال دورة أكتوبر الماضية من 16 عضوا (أغلبية ومعارضة) كان بمثابة دق جرس الإنذار، وذلك بعد استنفاد المساعي الداخلية من أجل تصحيح الأوضاع”، مضيفا أنه “رغم التنبيهات والنداءات فقد زادت الحالة من سيئ إلى أسوأ”، ما دفع أعضاء (مستشارون ونواب للرئيس من حزبه) إلى إصدار بلاغ ضد الرئيس. وأعلن الموقعون على البلاغ، المنتمون إلى أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، وحزب البيئة، استنكارهم الشديد لـ”تداعيات سوء تدبير الرئيس للجماعة، وعدم قدرته على قيادة المجلس”، معتبرين أنفسهم غير مسؤولين عن “كل التدابير الارتجالية الت…