تفعيل الوساطة يحمل رهانات تخليص الفرقاء السودانيين من الاشتباكات المسلحة
تفعيل الوساطة يحمل رهانات تخليص الفرقاء السودانيين من الاشتباكات المسلحة
قال عمار ياسين، باحث في دراسات السلام والصراع، إن الوساطة تعد إحدى أكثر آليات التسوية السلمية للنزاعات والصراعات نجاعة وفعالية في حال لم تستطع أو لم ترغب الأطراف في الجلوس معا إلى مائدة التفاوض. وأضاف الباحث ذاته، ضمن مقال منشور من قبل مركز المستقبل للأبحاث والدراسات تحت عنوان “أدوار الوساطة المحتملة في تهدئة الاشتباكات السودانية، أنه “لا يمكن لآلية الوساطة ولا المساعي الحميدة وحدها أن تكون بمعزل عن آليات تسوية سلمية أخرى، من أجل إحراز تقدم ما”، مشيرا إلى كيانات ووسطاء محتملين يمكنهم لعب دور هذه الوساطة. وشدد على أن أي وساطة في الوضع السوداني المتأزم حاليا ستواجهها مسائل توزيع السلطة والثروة في أعقاب الاقتتال الجاري، ومسألة تحرير العلاقة بين المكونين المدني والعسكري، ومسألة توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية في أعقاب أزمة أمن غذائي متنامية قبيل وأثناء الاقتتال الجاري. هذا نص المقال: احتدمت أعمال العنف في السودان مع دخول جناحي المكون العسكري: الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي”، على خط المواجهة المباشر، وهو ما أسفر عن وق…