طقوس نسوية تزين العيد في قرى دكالة

طقوس نسوية تزين العيد في قرى دكالة
لعيد الفطر في بادية دكالة طقوس وعادات لا تزال متجذرة في حياة الساكنة، مما يضفي على هذه المناسبة الدينية أجواء جميلة يمتزج فيها الاجتماعي بالروحي، بفضل نساء يبذلن جهودا استثنائية لإسعاد أسرهن ومحيطهن. ضمن أجواء العيد هناك حرص أكيد على القيام بزيارات عائلية من أجل صلة الرحم مع الأقارب في ليلة آخر يوم من شهر رمضان وطيلة يوم العيد، رغم وجود اهتمامات وانشغالات ترتبط بظروف العمل. في الأيام الأخيرة للشهر الفضيل تعرف بادية دكالة هجرة عكسية للعديد من الأسر والشباب العاملين بالمدن الكبرى نحو مختلف قرى ومناطق دكالة من أجل الاحتفال بعيد الفطر في أجواء عائلية. كل شيء يشجع على هذه الهجرة، من ذلك أن الليلة الأخيرة من رمضان تنضح بعادات قديمة، منها تنظيم جلسات الحناء للفتيات الصغيرات وإعطائهن اهتماما أكبر، بتمكينهن من ارتداء اللباس التقليدي ونقش أصابع أيديهن بالحناء، مع وضع لمسات خفيفة من الزينة على وجوههن. في هذا السياق، أكدت الحاجة رشيدة (امرأة تقيم بالمدينة وتحرص على إمضاء عيد الفطر بالبادية بين أبنائها وأحفادها)، في تصريح صحافي أن “حفل الحناء بالنسبة للفتيات الصغيرات يعتبر من الطقوس القديمة التي لا ت…

إرسال تعليق