الأخلاق الفاضلة بين الحجاج

الأخلاق الفاضلة بين الحجاج
الحج أكبر مؤتمر إسلامي يحضره المسلمون من أنحاء العالم في فترة محدودة، وفي مكان معين فيترك كثيرًا من الآثار الحسنة في الحجاج؛ لكونه مدرسة إيمانية يفترض أن يتعلم فيها الحجاج كثيرًا من أمور دينهم وآدابهم الشرعية. لذا نجد الحج في كل عام يثمر ثمارًا يانعة من الأخلاق الفاضلة بين الحجاج بسبب وجودهم في المشاعر المقدسة، وأداء مناسك الحج وفق السنة المطهرة مما يجعل الحاج يتحلى بالسلوك الحسن والخلق الفاضل المستمد من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم القائل: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، والقائل عليه والصلاة والسلام: “خذوا عني مناسككم. يمكن القول: إن من أبرز الأخلاق الفاضلة التي ينبغي أن يتحلى بها الحجاج في موسم الحج ما يلي: 1 – التآلف والتآخي رغم قصر المدة فكأنهم أبناء رجل واحد لما نرى بينهم من التعاون والتآزر و التكافل والإيثار مع تعدد جنسياتهم وتباعد بلادهم، وهذا من حكمة الله في العبادات وما تتركه من الأثر في النفوس، فالله تعالى يقذف في قلوب الحجاج العطف والشفقة والرحمة، وهذا ما يجب أن يتحلى به كل حاج فعليًّا. 2 – النصح لكل مسلم، فالدين النصيحة، فالحاج إذا رأى أخاه المسلم على خطأ أو معصية أو مخالفة…

إرسال تعليق