عالج الشرود الذهني وتدبر القرآن الكريم
الشرود الذهني ظاهرة انتشرت خاصة هذه الفترة مع كثرة الملـهيات و المشغلات ، و انتشار البرامج المختلفة، بالإضافة إلى كثرة الحركة و زحمة المدن ، لذا كان من الأهمية بمكان الاعتناء بهذه الظاهرة ، تحليل أسبابها ومعالجتها، و خاصة في تدبر القرآن الكريم الذي به الفوز في الدنيا، و النجاة في الآخرة، فبه يزداد الإيمان و يسهل حفظ القرآن. سوف نتعرف من خلال هذا المقال : أين يذهب عقلي ؟ ماذا يريد ؟ و كيف استحضره ؟ و نضع خطة سهلة لكل من يريد حفظ القرآن مهما كانت مشاغله ! 1 ـ فضل التدبر وموانعه 2ـ الشرود الذهني و علاجه 3ـ وضع خطة و وقت لحفظ القرآن . القرآن لا تنقضي عجائبه بداية نرجو من كل واحد أن يكتب وضعه الحالي مع التدبر، هل يعيش المعاني ؟ أم يشرد ذهنه ؟ وهل شرود عادي أم مزمن ؟ فموضوعنا هذا من أشرف المواضيع على الإطلاق ، لأنه يتعلق بكلام الله عز و جل ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ، نزل به جبريل فكان أفضل الملائكة و نزل به على محمد صلى الله عليه و سلم فكان أفضل الأنبياء، و نزل على هذه الأمة فصارت أفضل الأمم ، و أنت إن كنت من أهل القرآن العاملين به كنت من أفضل الناس ! إن شاء…