منتجون يترقبون عودة تصدير الطماطم بعد شهر رمضان‎‎ لتعويض الخسائر

منتجون يترقبون عودة تصدير الطماطم بعد شهر رمضان‎‎ لتعويض الخسائر
تعتبر الطماطم من أهم فئات التصدير الرئيسية للمغرب، وقد دأب البلد على زيادة حجم صادراتها بشكل مطرد لسنوات عديدة. وحسب تقرير صادر عن “ايست فروت”، احتل المغرب الرتبة الخامسة في التصنيف العالمي لمصدري الطماطم في عام 2021، وفي عام 2022 حل في المركز الثالث، متجاوزا إيران وإسبانيا وأظهر أكبر زيادة في الصادرات خلال عام بين جميع البلدان بلغت 17 في المائة. ويأتي هذا في وقت عرف فيه منتوج البلاد من هذه المادة الحيوية إشكالا واسعا، إذ أدى ارتفاع أسعارها إلى فرض الحكومة تقييدا على تصديرها. وفي هذا الإطار، قال عبد العزيز المعناوي، رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، إن التقييد الذي كان على تصدير الطماطم يهم فقط شهر رمضان الكريم متوقعا عودة التصدير بكميات أكبر عقب الشهر الفضيل. وأفاد المعناوي، ضمن تصريح لالفرشة تيفي، بأن “السوق وصل الحضيض والأسعار اليوم هي في أدنى مستوياتها وإذا ما استمر الوضع هكذا حتى عقب رمضان ستكون الكارثة الكبرى”. من جانبه، قال مصطفى أوراغ، المختص في إنتاج الطماطم، إن الإنتاج عرف إشكالا واسعا هذه السنة تسبب به بداية ارتفاع درجات الحرارة في شهري يوليوز وغشت الماضيين، ثم موجة البرد ال…

إرسال تعليق