رفع الحكومة من أسعار الشمندر والقصب السكريين "لا يرضي" المهنيين

رفع الحكومة من أسعار الشمندر والقصب السكريين "لا يرضي" المهنيين
يبدو أن الصعوبات التي تواجهها حكومة عزيز أخنوش مرشحة لمزيد من التعقيد في الأسابيع والأشهر المقبلة، بسبب تداعيات موسم جديد من الجفاف بات شبحا مخيفا للمملكة، من شأنه تعميق الأزمة والخصاص الذي تعانيه السوق الوطنية في عدد من المواد والمنتجات الفلاحية الأساسية. وفي محاولة لاستباق الوضع، قررت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي الأخير الرفع من سعر الشمندر والقصب السكريين بـ80 و70 درهما للطن على التوالي، وذلك من أجل التخفيف من عبء تكاليف الإنتاج على الفلاحين التي سجلت ارتفاعات مهولة، بلغت 50 في المائة في بعض المواد. عبد الخالق الصيباري، رئيس جمعية منتجي النباتات السكرية في حوض اللوكوس، المعروف بهذا النوع من الزراعات، اعتبر أن الدعم الذي أقرته الحكومة من خلال الرفع من ثمن الطن بـ80 درهما بالنسبة للشمندر و70 درهما للقصب “يبقى مهما في حد ذاته، لكنه لا يرقى إلى طموحاتنا كفلاحين ومنتجين”. وأضاف الصيباري، في تصريح لالفرشة تيفي، أن “جميع مواد الإنتاج عرفت ارتفاعات في الأسعار، ومنها التي تضاعف ثمنها ثلاث مرات، مثل أسمدة التغطية، ومبيدات الأمراض الفطرية التي ارتفعت بحوالي 30 بالمائة”، مردفا: “الزيادة بنسبة 80 …

إرسال تعليق