مسجد الكركرات تحفة معمارية وبوابة المغرب نحو إفريقيا
مسجد الكركرات تحفة معمارية وبوابة المغرب نحو إفريقيا
عند مدخل المركز الحدودي الكركرات، يتراءى للزائر منظر صومعة مسجد ينتصب شامخا وسط سلسلة من مشاريع كبرى قيد الإنجاز، تجسد الدينامية التنموية المتسارعة التي تشهدها الكركرات، بوابة المغرب نحو عمقه الإفريقي. هذه المعلمة الدينية الجديدة أطلق عليها اسم “مسجد الخير”، تيمنا بالخير الذي أضحى يعم الكركرات منذ التدخل البطولي للقوات المسلحة الملكية، بأمر سام من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة الملك محمد السادس، من أجل تأمين هذا المعبر الحدودي وإعادة فتحه أمام حركة المرور. فالمسجد الجديد، الذي تم بناؤه على مقربة من نقطة حدودية ومحور طرقي إستراتيجي يعرف تدفقا يوميا لحركة المرور وتنقل الأشخاص والبضائع والخدمات، يعد جزءا من مشاريع تنموية كبرى بالمنطقة تشمل، على الخصوص، تهيئة منطقة للتوزيع والتجارة، وكهربة المركز الحدودي، وتزويده بالماء الشروب، وتشييد مركز للاستقبال لفائدة الفئات الاجتماعية الهشة، وتهيئة ملعب لكرة القدم. ويندرج تشييد هذا الصرح الديني، الذي أعطيت انطلاقة أشغال إنجازه يوم 18 نونبر 2020، بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المملكة، في سياق الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات …