حزب التجمع الوطني للأحرار يكثف الجهود لانتزاع مقعد برلماني في بني ملال

حزب التجمع الوطني للأحرار يكثف الجهود لانتزاع مقعد برلماني في بني ملال
لطالما شكلت الانتخابات الجزئية التي يجري تنظيمها بين الفينة والأخرى محطة عادية لتعويض منصب شاغر بمجلس النواب، غير أن الأمر مختلف هذه المرة مع الانتخابات الجزئية ببني ملال، بسبب تزامنها مع سياق اجتماعي يخيم عليه الغلاء وارتفاع مستويات التضخم. وتتجه الأنظار، يوم الجمعة المقبل، إلى بني ملال التي ستعرف إجراء انتخابات جزئية لتعويض برلماني الحركة الشعبية أحمد شد، الذي جردته المحكمة الدستورية من مقعده، فاتحة الباب أمام منافسة جديدة بين المعارضة والأغلبية على المقعد النيابي، حيث يراهن حزب “الحركة” على استرجاع ما فقد، بينما اصطفت الأغلبية خلف مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار . الصراع مشتعل في الوقت الذي دفع حزب الحركة الشعبية بالوجه المعروف بالمدينة عبد العزيز الشرايبي لخوض المنافسة من أجل استعادة المقعد الذي خسره الحزب بقرار قضائي، يدخل حزب التجمع الوطني للأحرار المنافسة بترشيح منسقه بجهة بني ملال-خنيفرة عبد الرحيم الشطبي، الذي يشغل منصب نائب رئيس الجهة رئيس جمعية منتجي اللحوم الحمراء، مدعوما بحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال. وتبدو المنافسة محتدمة بين مرشحي “السنبلة” و”الحمامة” بشكل أساسي، فيما ت…

إرسال تعليق