مهنيون مغاربة يستبعدون تأثر ثمن الخبز بانقطاع واردات القمح من الخارج
مهنيون مغاربة يستبعدون تأثر ثمن الخبز بانقطاع واردات القمح من الخارج
أوقفت عدد من الدول الأوروبية والأمريكية تصدير الحبوب والقمح إلى الخارج، في خطة استراتيجية لمواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية واستمرار معدل التضخم في تحطيم الأرقام القياسية في دول مختلفة. وقفزت أسعار القمح في الأسواق العالمية بعد أن حظرت دول أوروبية تصدير الحبوب الأساسية؛ فقد ارتفع مؤشر القمح القياسي بنسبة 5.9 في المائة في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له في شهرين. ويتوقع أن يتراجع الإنتاج (القمح اللين، القمح الصلب، الشعير) برسم الموسم الفلاحي 2021/2022 بـ32 مليون قنطار، أي بانخفاض بنسبة 69 في الإنتاج مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا من بين الإنتاجات القياسية. ويستورد المغرب سنويا من الخارج، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأوكرانيا وكندا، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب (القمح اللين والقمح الصلب والشعير والذرة). وعلى الرغم من ارتفاع أسعار المواد الأولية، فإن المهنيين يحافظون على استقرار سعر الخبز في درهم واحد و20 سنتيما للوحدة؛ لكن هذا لا يمنعهم من مطالبة وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة بفتح حوار معهم، مؤكدين أن المعطيات الرسمية تبرز أن هذا الثمن قد تم تجاوزه منذ سنة 2015…