الأطفال ومكانتهم في الحج وعيد الأضحى
الأطفال أغلى ما عندنا وديننا العظيم يؤسس لرعايتهم أعظم تأسيس كذلك يهتم بهم أفضل اهتمام فما من شعيرة من الشعائر ولا عبادة من العبادات ولا محفل من المحافل إلا وتجد اهتماماً بالطفولة ورعايتها، وقد هلت علينا نفحات الحج المباركة وعيد الأضحى والتي نجد من خلالها قدر الأطفال وقيمتهم ومكانتهم وصورتهم الراقيةً العزيزةً الغاليةً، ويمكن توضيح ذلك من خلال بعض الاستدلالات الآتية: 1. حب الطفولة والشوق إليها: تبدأ قصة الحج حول حب الطفولة والشوق إليها من قبل سيدنا إبراهيم الذي ظل سنوات كثيرة يدعو ربه (رب هب لي من الصالحين) ثم يرزق بالولد عندما بلغ من العمر 86 عامًا، ويفرح به أيما فرح، ويشكر الله عليه وعندها أتى الاختبار الأول للأب في ابنه أن يذهب به إلى الواد الخالي من الزرع ويتركه ويذهب لفلسطين لمهمة الدعوة إلى الله تعالى!. 2. احتفالية رائعة لرعاية الطفولة : السعي بين الصفا والمروة رمز عظيم لرعاية الطفولة، فأمُّنا هاجر عليها السلام بعد أن انتهى طعامها وانقطع لبنُها ورأت ابنَها الحبيب سيدنا إسماعيل يتشحَّط من شدة عطشه؛ فزِعت لرعايته وظلَّت تسعى مئات الأمتار بين جبلي الصفا والمروة بحثًا عن ماء؛ طلبًا لرعاية…