تصاعد التوترات العالمية يستدعي إبعاد السلاح النووي عن منطقة الشرق الأوسط‎‎

تصاعد التوترات العالمية يستدعي إبعاد السلاح النووي عن منطقة الشرق الأوسط‎‎
أوضح نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري السابق، أن تصاعد التوترات العالمية والاستخدام المحتمل لأنواع مختلفة من الأسلحة النووية، يستدعي أن تتخذ كل منطقة التدابير اللازمة لمنع انتشار هذه الأسلحة، مؤكدا خللا أمنيا مصحوبا بتباين في الالتزامات القانونية للدول بخصوص امتلاك الأسلحة النووية. وأضاف الوزير السابق، ضمن مقال منشور من طرف مركز المستقبل للأبحاث والدراسات تحت عنوان “نحو شرق أوسط خال من السلاح النووي، أن “المخاوف الدولية بشأن خطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط في تزايد مستمر. وبالتالي فإن الأهمية حاضرة للتعامل مع قضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشاره في المنطقة بنهج أمني متوازن؛ دون أي تحيز أو مجاملة”. ودعا السياسي ذاته إلى إنشاء فريق عمل يتألف من دول الشرق الأوسط، والأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن بصفتهم مراقبين، للنظر في كيفية اتخاذ خطوات ملموسة نحو التعامل مع عدم الانتشار النووي، ونزع السلاح في الشرق الأوسط، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. هذا نص المقال: مع تصاعد التوترات العالمية والاستخدام المحتمل لأنواع مختلفة من الأسلحة النووية، أصبح من الضروري أن تتخذ كل منطقة التدابير الل…

إرسال تعليق