باحث سوسيولوجي ينتقد إعاقة "جدران لا مرئية" المشاركة السياسية للمغربيات

باحث سوسيولوجي ينتقد إعاقة "جدران لا مرئية" المشاركة السياسية للمغربيات
على الرغم من كل الجهود التي بُذلت من أجل تذليل طريق المرأة المغربية نحو المشاركة السياسية على المستوى القانوني والتشريعي، فإن هذا الطريق ما زال يعج بكثير من الحواجز؛ وهو ما انعكس على حضور النساء في مراكز القرار بالمجالس المنتخبة، الذي يبقى ضعيفا جدا. عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، قال إن القوانين تتيح للمرأة المغربية المشاركة في العملية السياسية؛ ولكن على أرض الواقع هناك معيقات شتى، ثقافية وأخرى ذات ارتباط بعقلية الفاعل السياسي، وأحيانا بتمثلات المرأة إزاء نفسها، تحول دون وصولها إلى مراكز القرار السياسي. وأكد العطري، خلال تقديم دراسة حول المرأة والمشاركة السياسية، أنجزتها المنظمة المغربية لإنصاف الأسرة بدعم من صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء وبشراكة مع وزارة الداخلية وتعاون مع عمالة سلا، أن هناك “”جدرانا لا مرئية” تحول دون مشاركة المرأة المغربية في العملية السياسية”. وأردف أستاذ علم الاجتماع أن المرأة مقصية من دوائر صنع القرار، على الرغم من أنها هي المساهم الأكبر في صنع العملية السياسية؛ ولكن كناخبة فقط، أو كمساهمة في تنظيم الحملات الانتخابية للمرشحين…

إرسال تعليق