دراسة مغربية تطرح "أهداف 2030" للمردودية في سلسلة النباتات الزيتية

دراسة مغربية تطرح "أهداف 2030" للمردودية في سلسلة النباتات الزيتية
تعيش سلسلة النباتات الزيتية بالمغرب مرحلة حرجة جراء عدم التمكن من تحقيق أهداف العقد البرنامج الموقع بين الدولة والقطاع الخاص ما بين 2013-2020. وزاد من حدة الوضع سياق ارتفاع الاستهلاك وتسجيل قفزة كبيرة في أسعار المواد الأولية، وتضرر سلسلة الإمداد نتيجة التوترات الجيو-سياسية. عقد البرنامج السابق الموقع بين الدولة والاتحاد المهني للبذور الزيتية خصص له غلاف مالي استثماري قدره 421 مليون درهم، منها 117 مليون درهم من الدولة، وكان هدفه رفع المساحة المزروعة إلى 127 ألف هكتار، لكن الحصيلة لم تتعد 32 ألف هكتار. ولم تلتزم الدولة بما تضمنه العقد، إذ تم الإفراج عن 2 مليون درهم فقط لفائدة البحث التطوير من أصل 117 مليون درهم، كما لم يتم منح أي دعم لمشاريع التجميع الفلاحي في هذه السلسلة، إضافة إلى أن التغطية متعددة المخاطر المناخية التي تم اعتمادها عام 2014 كان تأثيرها محدوداً على الفلاح، كونها لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الزراعات الزيتية. وكان يفترض أن ترتفع مردودية هذه الزراعة إلى 20 قنطاراً في الهكتار الواحد، لكن الواقع يكشف أن متوسط الإنتاج لا يتجاوز 12 قنطاراً في الهكتار. كما لم يتم تحقيق هدف إنتا…

إرسال تعليق