الكباص.. شرطية تفتح مكتب "أنتربول" للزوار
تواصل المديرية العامة للأمن الوطني تمكين العنصر النسائي من مختلف التخصصات الشرطية والأمنية، حيث تتيح منظومتها الفرصة للمرأة الشرطية لتولي مهام المسؤولية، ليس فقط على مستوى الأجهزة ذات الصبغة الوطنية، بل أيضا على مستوى الوحدات التي تضطلع بمهام التعاون الأمني الدولي على المستويين الإقليمي والدولي. لمياء الكباص، عميد الشرطة الممتاز، واحدة من الوجوه النسائية العاملة، جنبا إلى جنب، مع زميلها الرجل بالمكتب المركزي الوطني (“أنتربول” الرباط)، التابع لمديرية الشرطة القضائية، حيث أنيطت بها مهمة الإشراف على تقريب عمل الوحدة الشرطية للتعاون الأمني الدولي من زوار الدورة الرابعة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة فاس. تقول لمياء الكباص، في حديثها لفرشة تيفي، إن المكتب المركزي الوطني يمثل المغرب في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (“أنتربول”)، مشيرة إلى أن المغرب انضم إلى هذه المنظمة الأمنية الدولية، التي تجمع 195 دولة، سنة 1957، أي سنة واحدة بعد نيل الاستقلال. وأضافت أن من مهام “أنتربول” الرباط المشاركة في محاربة الجريمة العابرة للحدود كتجارة المخدرات والبشر والإرهاب، والبحث عن المجرمين ا…