حجز كلاب بنواحي الرشيدية يثير جدلا واسعا
في الوقت الذي أثار فيه تسجيل مرئي يكشف صورا صادمة من “محجز الكلاب” بوسط مدينة بوذنيب (إقليم الرشيدية)، بثته جريدة الفرشة تيفي الإلكترونية على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، أكد عدد من الحقوقيين أن الطريقة التي يتم بها جمع الكلاب في هذه المدينة لا تمت للإنسانية بصلة. وأثار الفيديو سالف الذكر جدلا واسعا في مدينة بوذنيب ووسط الجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوانات، وأطلق مطالب بضرورة الاعتناء بهذه الكلاب وفق ما تنادي به الاتفاقيات الدولية لحماية الحيوانات، ورفضا لحجزها في مكان غير مجهز دون أكل وشرب. في هذا الإطار، قال مصطفى بوكبوط، فاعل حقوقي بمدينة بوذنيب، إن ما حصل بـ “أوشفيتز” إبان الحرب العالمية الثانية، استنبط منه المجلس الجماعي لبوذنيب خطته في معالجة ظاهرة كلاب الشارع رغم العديد من الاقتراحات التي طرحت على طاولة المجلس. وأضاف بوكبوط، في تصريح لالفرشة تيفي، أن من بين الاقتراحات “استغلال فضاء المقبرة المهجورة خارج المدينة من أجل تحويلها إلى ملجأ للكلاب، خاصة وأنها لا تحتاج لأي تكلفة إضافية، والتعاقد في إطار شراكة مع أصحاب المجازر وضيعات الدواجن المنتشرة في المنطقة من أجل إمداد هذه الحيوانات ببقا…