نجاحات المغرب في مجلس السلم والأمن ترمي الجزائر إلى هيئة "أفريبول"

نجاحات المغرب في مجلس السلم والأمن ترمي الجزائر إلى هيئة "أفريبول"
انتهى اجتماع “الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي” في تونس بقبول ترشيح الجزائر لتكون عضوا دائما في الهيئة الأمنية “أفريبول”، بينما قبول هذا الترشيح سينتظر المصادقة عليه في أكتوبر المقبل. وتعد “أفريبول” إحدى الأذرع الأمنية إلى جانب العديد من الهيئات الأخرى التي مقرها الجزائر العاصمة، التي تسعى الجزائر بحسب عدد من التقارير إلى “بسط سيطرتها عليها لخدمة أجنداتها المختلفة”. ومنذ تأسيسها سنة 2015 شكلت “أفريبول” إحدى ركائز التعاون الأمني بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة “إنتربول” الدولية، وإعطاء الجزائر صفة الممثل الدائم بها “سيحرف طريق هذا التعاون”، وفق محمد الطيار، المحلل الأمني. ويرى الطيار أن “الجزائر كانت تضع يدها على مختلف الهيئات الأمنية بإفريقيا، وأهمها مجلس السلم والأمن، وبعد قدوم المغرب بمشروع إصلاحي بدأت تفقد هيمنتها بشكل متواصل”. وأورد الخبير نفسه، في تصريح لالفرشة تيفي، أن “تمرير هذا الترشيح بقبول عضوية الجزائر في أفريبول محاولة لقطع الطريق أمام المشروع الإصلاحي المغربي، الذي يهدف إلى محاربة الفساد وتضارب المصالح، إذ إن هاته الهيئة الأمنية لم تقدم أي خدمة تذكر للمنتظم الإفريقي منذ تأسيسها”. و…

إرسال تعليق