الوضعية المزرية للمحطة الطرقية بتارودانت تخدش صورة "مراكش الصغيرة"
الوضعية المزرية للمحطة الطرقية بتارودانت تخدش صورة "مراكش الصغيرة"
قد لا يصدق المرء، حين ينزل في محطة الحافلات بمدينة تارودانت، أنه في قلب مدينة كانت إلى عهد قريب ذائعة الصيت عالميا، بسبب الوضعية المزرية للمحطة التي لم يكلف القائمون على تسيير شؤون المدينة أنفسهم عناء توفير ولو بضعة مقاعد لائقة للجلوس للمسافرين. وتزداد صدمة الوافد على مدينة تارودانت أو “مراكش الصغيرة”، كما سُمّيت خلال حقبة ازدهارها، عندما يدلف إلى مراحيض المحطة، التي توجد في وضعية مزرية تخدش صورة المدينة. حسب الإفادات التي حصلت عليها الفرشة تيفي، فإن المجلس الجماعي لتارودانت، الذي يرأسه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، يؤجّر مراحيض المحطة الطرقية بمبلغ 240 ألف درهم سنويا (24 مليون سنتيم). وبالرغم من أن المجلس الجماعي لتارودانت يجني 24 مليون سنتيم من إيجار تلك المراحيض الغارقة في العفونة، فإنه لا يكلف نفسه عناء صيانتها، كما تؤكد وضعيتها المتعفنة، أو إصلاح أبوابها التي تلاشت أجزاؤها السفلية عن آخرها. “عيينا منصوّرو هادشي ونحطوه في فيسبوك لعل وعسى يتحركو المسؤولين ويصلحو هاد الفضيحة ولكن والو”، قال سائق سيارة أجرة داخل المحطة المجاورة لمحطة الحافلات، معلقا على الوضعية المزرية لمراحيض المحطة. وبال…