جمعية تنتقد تبعات ترحيل ساكنة بتمارة

جمعية تنتقد تبعات ترحيل ساكنة بتمارة
قال المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ إنه يتابع عملية ترحيل ساكنة دور الصفيح من تمارة إلى الصخيرات، التي كانت خلال شهر رمضان، والتي مازالت مستمرة إلى الآن، مشيرا إلى ما نتج عنها من تشريد وعدم استقرار الأسر، وتأثير ذلك كله على السير العادي للدراسة بالنسبة لتلاميذ وتلميذات هذه الأسر المنكوبة. وسجل المكتب الوطني للجمعية، في بيان توصلت به الفرشة تيفي، أن ترحيل الأسر الفقيرة إلى منطقة دون توفير البنيات التحتية الضرورية، من مدارس ومستوصفات ومرافق عمومية وغيرها، دليل على نظرة المسؤولين الدونية إلى هذه الشريحة من المجتمع وتدبيرهم العشوائي. وأوضح أن ترحيل الأسر في الأسدوس الثاني من السنة دون مراعاة تبعات التنقيل على نفسية التلاميذ وتحصيلهم دليل قاطع على أن المسؤولين المطمئنين على مستقبل أبنائهم لا تهمهم مصلحة تلاميذ الأسر الفقيرة. وأضاف أن عدم تدخل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومصالحها الجهوية والإقليمية لضمان حق تلاميذ هذه الأسر في التعليم يضع شعارات خارطة الطريق المرتكزة على التلميذ والأستاذ والمدرسة موضع تساؤل، إلا إذا كان تلاميذ هذه الفئات غير معنيين بهذا الإصلاح. …

إرسال تعليق