الرئيس أردوغان يجتاز أصعب اختبار سياسي قبيل أيام من الانتخابات التركية

الرئيس أردوغان يجتاز أصعب اختبار سياسي قبيل أيام من الانتخابات التركية
مع تعرض بقائه في السلطة للخطر، لا يدع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بابا إلا ويطرقه في حملته الانتخابية، إذ يخوض حربا لاجتياز أصعب اختبار سياسي له حتى الآن وحماية إرثه من معارضة جريئة. يواجه أردوغان، وهو نجل قبطان بحري، رياحا سياسية معاكسة شديدة قبل الانتخابات المقررة في 14 ماي؛ فبينما كان يعاني بالفعل من تحميله مسؤولية أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد، جاء الزلزال المدمر في فبراير ليترك حكومته متهمة ببطء الاستجابة والتراخي في تطبيق لوائح بناء كان من المحتمل أن تنقذ أرواحا. وفي الوقت الذي تُظهر فيه استطلاعات الرأي أن المنافسة قوية، قارن المنتقدون الظروف الحالية بتلك التي جاءت بحزبه (حزب العدالة والتنمية) ذي الجذور الإسلامية إلى السلطة عام 2002 في انتخابات خيَم عليها أيضا تضخم مرتفع واضطراب اقتصادي. وتعهد خصوم أردوغان بإلغاء كثير من التغييرات التي أدخلها الرئيس الحالي على تركيا، والتي سعى إليها في إطار رؤيته لمجتمع متدين ومحافظ له كلمة على المستوى الإقليمي. لكن هذه المخاطر الكبيرة ليست جديدة على أردوغان الذي قضى قبل ذلك عقوبة في السجن-لأنه ألقى قصيدة شعر ديني-ونجا من محاولة انقلاب عسكري في عام 2…

إرسال تعليق