عودة سوريا إلى الجامعة العربية تحتاج تحديد الموقف من قضية الصحراء
المغربية
عودة سوريا إلى الجامعة العربية تحتاج تحديد الموقف من قضية الصحراء
المغربية
انتهى الجدل الذي رافق شغور المقعد السوري في جامعة الدول العربية بعد إعلان المنظمة الإقليمية أن دمشق عادت إلى حضنها الطبيعي، وبإمكان بشار الأسد الجلوس بين قادة البلدان العربية، بعدما غاب عن ذلك 12 سنة. العودة السورية لم تجد “حماسا كبيرا” من جل الدول العربية، فالجهود السعودية والجزائرية والمصرية لتحقيق ذلك قابلها فتور مغربي نسبي، أكده وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، عندما ربط العودة بـ”ضرورة وجود حل شامل للأزمة السورية”. ومن خلال تصريحات المسؤول الحكومي المغربي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، أمس الأحد، يبدو أن الرباط قبلت العرض السعودي، لكن يبقى “التوجس” قائما حول مواقف دمشق من قضية الصحراء المغربية، خاصة أن القيادة السورية تساير نظام الجزائر، الذي عمل طيلة غياب سوريا عن الجامعة العربية على إبقاء العلاقات الدبلوماسية مع بلاد الشام. دمشق دون مبررات الحسين كنون، رئيس المرصد المغاربي للدراسات السياسية الدولية، قال إن “المغرب، بعد ترحيبه بعودة سوريا للحضن العربي، ينتظر تغير الموقف السوري من القضية التي يعتبرها الموجه الرئيسي لسياسته الخارجية”. واعتبر كنون، في تصريح لالفرشة تيفي، أن “سوريا …