الجزائر تنتهك حقوق الإنسان في "القبائل" وتدعم "منظمة إرهابية" ضد المملكة

الجزائر تنتهك حقوق الإنسان في "القبائل" وتدعم "منظمة إرهابية" ضد المملكة
يعيش شعب جمهورية القبائل الديمقراطية المحتلة من قبل النظام العسكري الجزائري في الظلم والاحتقار والهيمنة والترهيب والتمييز المتواصل منذ سنة 1962، وهو تاريخ استقلال الجزائر عن فرنسا. ويواصل النظام العسكري الجزائري تحقير الشعب القبائلي، ويحاول جاهدا طمس هويته ولغته وثقافته، إلا أن حكومة القبائل المتواجدة بالمنفى (فرنسا) تواجه طغيانه من خلال تحركاتها الدبلوماسية لإيصال معاناة شعبها إلى جميع بقاع المعمور. وكان رئيس جمهورية القبائل الديمقراطية، فرحات مهني، أكد في وقت سابق أن “النظام الجزائري أنكر وجود القبائل، وتعدى على كرامة الشعب القبائلي، ومارس التمييز ضده في كل المستويات”، مضيفا: “النظام العسكري المستبد بالجزائر يعتبر أول من يخترق المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وتجب معاقبته من قبل المنتظم الدولي”. وعلاقة بالموضوع، ناشد عدد من النشطاء الأمازيغ بالمغرب المنتظم الدولي التدخل قصد حماية الشعب القبائلي من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها من طرف النظام العسكري بالجزائر، مطالبين الأمم المتحدة بإرسال بعثة أممية إلى منطقة القبائل المحتلة، لمراقبة حقوق الإنسان، ومساعدة الشعب القبائلي لتقرير مصيره و…

إرسال تعليق