بنكيران: التهمت صفحات كتاب سيد قطب.. وهكذا انتميتُ إلى "الشبيبة
الإسلامية"
بنكيران: التهمت صفحات كتاب سيد قطب.. وهكذا انتميتُ إلى "الشبيبة
الإسلامية"
متحدثا عن مساره السياسي وحياته منذ بداية السبعينيات، حكى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نقطة التحول التي دفعته إلى الانتماء إلى الحركة الإسلامية، في وقت كان الفكر اليساري مهيمنا على الساحة السياسية والجامعية. وسرد بنكيران في الحلقة الأولى من “ذكريات لا مذكرات”، التي شرع في بثها على صفحته مساء أمس، وقائع جمعته مع أفراد منتمين إلى الشبيبة الإسلامية، مؤكدا أنه كان يعيش حياة مواطن عادي يمارس حياته مع الشباب ذكورا وإناثا بقدر متواضع من التدين، قبل أن يتعرف على أعضاء “الشبيبة” في أحد المساجد بالرباط. الشباب الذين التقى بهم بنكيران كانوا يتحدثون عن الإسلام كنظام للحياة، وبعد التردد على المسجد وعلى بعض لقاءاتهم تحدث إليه أحدهم ذات مرة عن الثورة والدولة، فرد بنكيران بقول يعتقد أنه يعود للملك الراحل الحسن الثاني: “المغرب لا تصلح له إلا الشيوعية أو الحكم الفردي”، فأجابه الشاب “الإسلامي”: “الإسلام لي غيصلاح ليه إن شاء الله”. وقال بنكيران: “كنت مقتنعا بالإسلام كنظام للحياة، لكن كنت أعتقد أنني الوحيد الذي يملك هذه القناعة، بينما الناس كانوا متوجهين نحو الليبرالية أو الاشتراكية،…