انتشار قرى صيد عشوائية بالقرب من الورش الملكي ميناء الداخلة الأطلسي
انتشار قرى صيد عشوائية بالقرب من الورش الملكي ميناء الداخلة الأطلسي
الفرشة تيفي ا متابعة توصلت جريدة بصور حصرية ومقاطع فيديو لما يبدو أنهم “صيادين” يسكنون في أعالي المنحدرات وبين “الحفر” وبآماكن عالية “خطرة” تهدد سلامتهم وأمنهم في ظل صمت غير مفهوم لوزارة الفلاحة والصيد البحري التي يشرف عليها محمد صديقي. وتبرز الصور الموثقة حديثا، لتجمعات بشرية مجهولة الهوية تسكن داخل مايشبه “المغارات” وعلى مقربة من أمواج البحر على طول الشريط الساحلي لقرية الصيادين الواقعة بنفوذ “جماعة بئر إنزاران” بالنفوذ الترابي لجهة الداخلة وادي الذهب. وتجسد بشاعة الصور أيضا تقاعس وتقصير وزارة محمد صديقي عن دورها المنوط بها في تأمين قرى الصيد البحري وحماية الصيادين والبحارة، من أي خطر محتمل قد يهدد السلامة الصحية لهم،إلى جانب غياب اي نوع من الإحصاء لفائدة هذه الفئة التي اشتغل في ظروف سيئة للغاية. وتبين ذات الصور مشاهد “مزرية” لما يخفيه قطاع الصيد البحري بالأقاليم الجنوبية للمملكة إذ أصبح القطاع الذي يستمد قوته من سواحل الجنوب، مرتعا حقيقيا لقطاع الطرق والمجرمين والمبحوث عنهم قضائيا دون تدخل اللجان الرقابية المعنية. كما تحولت معظم قرى الصيد المنتشرة بالشريط الساحلي لأقاليم جنوب البلاد خاص…