التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب يسائل المصداقية في "الاكتشافات
السابقة"
التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب يسائل المصداقية في "الاكتشافات
السابقة"
مازال موضوع التنقيب عن الغاز يطرح تساؤلات كثيرة من طرف مجموعة من المتتبعين للشأن الطاقي المغربي، متسائلين عن أثر عمليات الحفر الاستكشافية التي تقدم عليها منذ حوالي سنتين بعض الشركات البريطانية. النقاش العمومي تجدد بعد توقيع ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولي (IFC)، يوم 12 يونيو الجاري، من أجل تطوير خارطة طريق الغاز الطبيعي بالمملكة المغربية. لكن النقاش الرسمي حول اكتشافات الغاز ظل يعرف “تريثا” أمام عدم خروج المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، باعتباره مؤسسة عمومية مسؤولة عن الموضوع، لتأكيد أو نفي هذه “الاكتشافات الغازية الضخمة”. الحسين اليماني، الكاتب العام لنقابة البترول والغاز، عبّر عن احتراسه من حجم “التهويل” من طرف شركات التنقيب “المحكومة بهواجس الدعاية الإعلامية للرفع من قيمتها في سوق البورصة”. وأشار اليماني، في تصريح لالفرشة تيفي، إلى “المفاهيم غير الدقيقة التي يتداولها مجموعة من المسؤولين المغاربة فيما يتعلق بهذا الموضوع، ما يخلق نوعا من الضبابية، لأننا نحتاج أولا الجواب على الطلب الداخلي قبل الحديث عن تصدير الفائض”. وأضاف أن “ا…