وضوح الموقف من الصحراء المغربية يرسي "جسور الثقة" بين أمستردام والرباط

وضوح الموقف من الصحراء المغربية يرسي "جسور الثقة" بين أمستردام والرباط
تواصل أمستردام والرباط بناء “جسر متين” للعلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكتين، بعد التوقيع على اتفاق بإنشاء صندوق استثماري قيمته 300 مليون يورو؛ وهو التحول “الجذري” في العلاقات الذي جاء بعد وضوح الموقف الهولندي من قضية الصحراء. وبعد أن تأثرت العلاقات بين الطرفين بسبب “احتجاجات الريف”، وقضية تسليم سعيد شعو، المتورط في “الاتجار بالمخدرات”، والذي يبقى تسليمه إلى الرباط “معلقا” إلى حدود الساعة، جاء الموقف الهولندي الداعم لمخطط الحكم الذاتي لينهي سلسلة من التباعد والبرود الدبلوماسي، نتج عنه تعاون “وثيق” في شتى المجالات. باريس تخسر وبهذا يظهر جليا حجم العوائد السياسية والاقتصادية التي يستفيد منها الشركاء الدوليون للرباط، الذين يتبنون “موقفا واضحا” من قضية الصحراء المغربية، الأخيرة التي أصبحت “تيرموميتر” السياسة الخارجية للرباط، إذ تسعى أمستردام إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها المغرب في مجال الطاقة، خاصة الهيدروجين. في سياق متصل، تواصل باريس “خسارة” فرص واعدة تقدمها الرباط كوجهة طاقية بديلة، إلى جانب مجالات متعددة أصبحت المملكة والقارة الإفريقية من خلالها المتنفس الجديدة لرحى العل…

إرسال تعليق