"رُبّ ضارّة نافعة".. التضخم يرفع مداخيل الضريبة على المواد الطاقية بالمغرب
"رُبّ ضارّة نافعة".. التضخم يرفع مداخيل الضريبة على المواد الطاقية بالمغرب
ربّ ضارّة نافعة، هذا ما ينطبق على التضخم المسجل العام الماضي بمتوسط 6.6 في المائة، إذ ساهم في زيادة مداخيل المغرب من الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المواد الطاقية بنحو 74.4 في المائة على أساس سنوي. وبحسب المعطيات الصادرة عن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة فقد ناهزت مداخيل الدولة من هذه الضريبة حوالي 18 مليار درهم عام 2022، مقابل 10.3 مليارات درهم عام 2021، أي بزيادة قدرها 7.7 مليارات درهم. وتمثل حصة الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المواد الطاقية من إجمالي إيرادات الضريبة على القيمة المضافة حوالي 23 في المائة. وترجع الزيادة في إيرادات الضريبة على المواد الطاقية إلى ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، فيما لم يسجل الارتفاع من حيث الحجم سوى بـ6.8 في المائة. مداخيل الضريبة على الغازوال سجلت في 2022 نمواً بـ70 في المائة، إذ وصلت إلى 7.5 مليارات درهم، مقابل 4.4 مليارات درهم عام 2021. أما الفحم فسجلت إيرادات الضريبة المفروضة عليه أعلى زيادة بـ142 في المائة، بعدما انتقلت من 1.8 مليار درهم إلى 4.5 مليارات درهم عام 2022. وبخصوص مادة غاز البوتان فقد ضخت الضريبة عليها 2.2 مليار درهم في …