فجّر لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، تفاصيل جديدة ومثيرة حول كواليس الصراع لضم النجم الواعد لامين يامال، لاعب برشلونة. وأكد روبياليس أن المغرب كان قريبًا جدًا من حسم ملف اللاعب لصالحه، قبل أن ينجح الاتحاد الإسباني في إقناع يامال بتمثيل "لا روخا".
خطة روبياليس "المحكمة" منذ سن 12
في مقابلة له مع برنامج "إل تشيرينغويتو" الإسباني، كشف روبياليس أنه وضع "خطة محكمة" لإقناع يامال منذ أن كان اللاعب في الثانية عشرة من عمره، بعد أن لفتت موهبته الفذة انتباه لجنة الفئات السنية بالاتحاد.
وأوضح روبياليس قائلاً:
"حين كان لامين في الـ12، جاءني مسؤولو الفئات الصغرى وقالوا: رئيس، هناك لاعب موهوب... لكن والدته من بلد ووالده من آخر، وهو وُلد هنا. وطلبوا مني خطة مباشرة، فقمت بإعدادها لهم."
وأشار روبياليس إلى أن خطته ارتكزت على مبدأ التواصل المستمر والقرب من اللاعب وعائلته، والعمل على بناء شعور حقيقي وصادق لدى يامال بالرغبة في ارتداء قميص المنتخب الإسباني. وأكد أن اللاعب كان متعاونًا بشكل كبير، فيما قام مسؤولو الاتحاد بأربع أو خمس زيارات لدعمه في بداياته.
المغرب كان على وشك الفوز بالصفقة
رغم هذه الجهود الاستباقية، أكد الرئيس السابق للاتحاد الإسباني أن المنتخب المغربي كان "قريبًا للغاية" من إقناع يامال بتمثيل "أسود الأطلس"، قبل أن يتخذ اللاعب قراره النهائي باللعب لإسبانيا.
واختتم روبياليس حديثه بالإشارة إلى أن مثل هذه الجهود "غالباً ما تكون غير مرئية للجمهور"، مؤكدًا أن الاتحاد سخّر موارد كبيرة لمتابعة المواهب الواعدة، سواء من الذكور أو الإناث، لضمان استقطاب كل لاعب يملك القدرة على تمثيل المنتخب الإسباني في المستقبل.
