زواج "الفاتحة" يُخفي عملية احتيال معقدة: شابة مغربية تستدرج خليجيين وتستولي على 175 مليون سنتيم وممتلكات

زواج "الفاتحة" يُخفي عملية احتيال معقدة: شابة مغربية تستدرج خليجيين وتستولي على 175 مليون سنتيم وممتلكات
النيابة العامة بالرباط تحقق في قضية "نصب متعدّد" استمر لسبع سنوات بمشاركة "وسيطات زواج" تفجّرت مؤخراً قضية مثيرة تتعلق بعملية احتيال معقّدة استهدفت مواطناً خليجياً سعودياً ربط علاقة بـ زواج "الفاتحة" مع شابة مغربية قدّمت نفسها كزوجة شرعية. وتكشّف لاحقاً أنه لم يكن الضحية الوحيد في هذه القصة التي امتدت لسنوات، واستفادت خلالها المعنية بالأمر من مبالغ مالية ضخمة، وهدايا ثمينة، وسفريات عبر 20 دولة . القضية المسجلة حالياً لدى النيابة العامة بالرباط، تفتح الباب مجدداً للحديث عن مخاطر الزواج غير الموثق واستغلاله في قضايا النصب والاحتيال. سبع سنوات من الخداع والإجهاض الغامض يروي الضحية السعودي أنه تعرف على الشابة المغربية عبر ما أسماها "وسيطة زواج" . وبعد فترة، رُتبت جلسة عقد بحضور "عدول وشهود" داخل منزلها، مما جعله يعتقد أن الزواج موثق وقانوني. لكن الواقع كان صادماً: الزواج لم يكن سوى زواج فاتحة غير موثق قانونياً ، تستغله المشتكى بها لربط علاقات موازية مع ضحايا آخرين. وخلال سبع سنوات، حصلت منه على ممتلكات عقارية، ومبالغ مالية مهمة، وسيارة حديثة. وكانت…

إرسال تعليق