لامين يامال يبتعد عن إسبانيا: والد اللاعب يكشف عن التفكير الجدي بتمثيل المغرب بسبب الإهانات العنصرية

الإهانات العنصرية و"إشارات المدرب الإسباني" تدفع يامال لإعادة تقييم مستقبله الدولي

كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن تطور مفاجئ يتعلق بالمستقبل الدولي للنجم الصاعد لامين يامال. فقد صرّح منير نصراوي، والد اللاعب، بأن ابنه بدأ يفكر بشكل جدي في تغيير جنسيته الرياضية واختيار تمثيل المنتخب المغربي قبل بلوغه سن 21 عامًا، وهي المهلة القانونية التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإتمام هذا الإجراء.

أسباب التوجه نحو تغيير الجنسية الرياضية

أوضح نصراوي أن الدافع وراء هذا التوجه يعود إلى سلسلة من الإهانات العنصرية التي تعرض لها لامين مؤخرًا، سواء من فئة من الجماهير الإسبانية، أو نتيجة لـ "إشارات غير ودّية" صدرت – حسب قوله – عن مدرب المنتخب الإسباني. وأكد الوالد أن هذه المواقف أثرت نفسيًا على اللاعب بشكل واضح، ما دفعه إلى مراجعة خياراته بشأن مستقبله الدولي.

وشدد والد يامال على أن اختيار المغرب يظل "خيارًا واقعيًا ومطروحًا بقوة"، نظرًا للروابط العائلية والوجدانية العميقة التي تربط اللاعب ببلده الأصلي، مؤكدًا على حق يامال في البحث عن بيئة تمنحه الاحترام والدعم الكاملين.

جدل واسع وتناقض في المواقف

أثارت هذه التصريحات موجة جدل واسعة في الأوساط الكروية، خاصة وأن المنتخب الإسباني يعتمد على يامال كأحد أهم ركائزه المستقبلية. وفي المقابل، تتزايد رغبة الجماهير المغربية في رؤيته بقميص "أسود الأطلس".

يُذكر أن لامين يامال تعرض مؤخرًا لانتقادات حادة في الإعلام الإسباني، وصلت حد مطالبة البعض للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعدم إشراكه. فيما دعا آخرون اللاعب إلى صون كرامته والتوجه لتمثيل المغرب، على الرغم من تصريح يامال السابق بأنه "يشعر وكأنه إسباني" خلال لقائه بالناخب الوطني المغربي وليد الركراكي.

إرسال تعليق

الانضمام إلى المحادثة

الانضمام إلى المحادثة