تحديث "إكس" يفضح الجيران: الجزائر وقطر وراء حملات التضليل الرقمي ضد المغرب
تحديث "إكس" يفضح الجيران: الجزائر وقطر وراء حملات التضليل الرقمي ضد المغرب
الجزائر وقطر في صدارة مصادر الهجمات الرقمية الموجهة ضد المغرب. أعلنت منصة "إكس" (سابقًا تويتر) مؤخرًا عن تحديث تقني يعزز الشفافية الجغرافية للحسابات، مما كشف بيانات مثيرة للجدل حول مصادر الحملات الرقمية المنسقة التي استهدفت المغرب في الفترة الأخيرة. وفقًا للمعطيات المتداولة على المنصة، تصدّرت الجزائر قائمة الدول المرتبطة بحسابات مشبوهة، بينما برزت قطر كمصدر لنشاط موازٍ يُشتبه في تورطه في "غرف رقمية" تضخم محتوى معاديًا للمملكة. تفاصيل التحديث التقني ونتائجه يأتي هذا التحديث ضمن جهود "إكس" لتعزيز الشفافية، حيث يتيح للمستخدمين الآن الوصول إلى بيانات جغرافية مفصلة عن أماكن الاتصال للحسابات والأنماط السلوكية للمتابعين. في سياق المغرب، أظهر التحليل – الذي أجراه مستخدمون متخصصون في الذكاء الاستخباراتي المفتوح (OSINT) – وجود عدد كبير من الحسابات التي تتظاهر بأنها مغربية، خاصة بين فئة "جيل زد"، لكنها تعمل فعليًا من خارج البلاد. وأبرزت التقارير أن نسبة تصل إلى 60-80% من متابعي هذه الحسابات تقع في الجزائر أو قطر، مما يشير إلى حملات منسقة لنشر المعلومات المضلل…