باريس سان جيرمان يتحرك لضم "بديل حكيمي" بـ 25 مليون يورو.. والنجم المغربي يسابق الزمن لـ "الكان"


لنادي الباريسي يستهدف الكولومبي دانيال مونيوز لحماية حكيمي من الضغط، والمدير التقني لـ "الأسود" يكشف عن جهود خارقة للاعب

يتجه نادي باريس سان جيرمان للتحرك بجدية خلال الميركاتو الشتوي المقبل لتعزيز مركز الظهير الأيمن، في ظل الغياب الحقيقي لبديل للمغربي أشرف حكيمي، الذي يشغل هذا المركز بلا منازع منذ موسمين.

أزمة البديل تدفع الإدارة للتحرك

جاء تحرك إدارة "بي إس جي" في الوقت الحرج بعد إصابة حكيمي ضد بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، وهي الإصابة التي دفعت المدرب لويس إنريكي إلى اللجوء إلى حلول ترقيعية باستعمال لاعبين من مراكز مختلفة (مثل جواو نيفيش، ووارن إيمري، وزابارني، وسيني مايلولو) لتعويض غياب النجم المغربي. وقد تأثر الفريق بغياب ظهير أيمن حقيقي، خاصة بعد الخسارة الثانية توالياً في الدوري أمام موناكو يوم أمس السبت.

ودفع هذا الوضع إدارة النادي الباريسي إلى التفكير بجدية في التعاقد مع ظهير أيمن لتفادي الضغط المفرط على حكيمي، الذي خاض موسمين بدون بديل.

مونيوز يحظى بتقدير سان جيرمان

  • الهدف: كشف موقع "فووت" الفرنسي أن اسم الكولومبي دانيال مونيوز، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، يحظى بتقدير كبير داخل أروقة "بارك دي برانس".

  • القيمة المالية: أشارت تقارير إلى أن مونيوز، المرتبط بعقد يمتد إلى 2028، قد ارتفع سعره فجأة. فقد أفادت صحيفة "آس" الإسبانية أن كريستال بالاس لن يقبل أي عرض يقل عن 25 مليون يورو، وهو السعر الذي لا تمانع إدارة سان جيرمان في دفعه لحماية حكيمي مستقبلاً.

حكيمي في سباق مع الزمن للعودة قبل "الكان"

بالتوازي مع التحرك الباريسي، يعيش أشرف حكيمي وضعاً صحياً بالغ الحساسية، ودخل في سباق مع الزمن لاستعادة جاهزيته قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025 التي يستضيفها المغرب الشهر المقبل.

وكشف ناصر لارغيت، المدير التقني للاتحاد السعودي لكرة القدم والمقرب من حكيمي، في تصريح لموقع "إر إم سي" الفرنسي، أن اللاعب يبذل "جهداً خارقاً" للعودة سريعاً، قائلاً: "إنه يضاعف مجهوداته ويخضع لست ساعات كاملة من التأهيل يومياً ليعود في أقرب وقت من أجل مساعدة المنتخب الوطني".

وينتظر أن يخضع حكيمي لفحص طبي حاسم لتحديد تاريخ عودته بدقة، وسط تفاؤل بحضوره في كأس إفريقيا التي يعوّل عليها المغاربة بشكل كبير لإضافة لقب ثانٍ لخزانة الألقاب بعد غياب دام قرابة نصف قرن.

إرسال تعليق

الانضمام إلى المحادثة

الانضمام إلى المحادثة