كارثة تازة تُعْيدُ الجدل: لماذا لا تتحول ثروة الأوقاف إلى دعم حقيقي للمواطن؟

كارثة تازة تُعْيدُ الجدل: لماذا لا تتحول ثروة الأوقاف إلى دعم حقيقي للمواطن؟
جددت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الإثنين 1 دجنبر 2025 الانتقادات الحادة الموجهة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب ضعف توظيف الرصيد العقاري الوقفي في مشاريع تنموية حقيقية، رغم أنها تُعَدُّ أكبر مالك عقاري عمومي في المملكة بآلاف الهكتارات والعقارات التجارية والسكنية. وفي محاولة للرد على هذه الانتقادات، قدم الوزير أحمد التوفيق حصيلة تضمنت أرقامًا ومشاريع، لكنها لم تُقْنِعْ النواب تمامًا، خاصة بعد مأساة حريق سوق تازة العليا الذي أتى على أكثر من 40 محلًا تجاريًا. حصيلة الوزير: 1700 هكتار لأغراض اجتماعية و42 شراكة مع القطاع الخاص أكد أحمد التوفيق أن الوزارة وضعت رهن إشارة المشاريع الاجتماعية والتنموية ما يناهز 1700 هكتار من الأراضي الوقفية بين 2008 و2024، منها: مشروع إيواء قاطني الدور الآيلة للسقوط بوجدة منطقة أنشطة اقتصادية وصناعية بالفحص أنجرة مشروع سكني-تجاري على وعاء وقفي بسوق الصالحين بسلا تخصيص أكثر من 42 قطعة أرضية لشراكات مع القطاع الخاص في مدن: وجدة، آسفي، الصويرة، بني ملال، صفرو، القصر الكبير، شفشاون، وسلا واعتبر التوفيق أن هذه المعطيات تُظْهِرُ "انخراطًا قويًا" ل…

إرسال تعليق