بين العروض الروسية والبدائل الأوروبية: المغرب يدرس خيارات جديدة لتعزيز قوته البحرية وسط تنافس دولي محتدم

بين العروض الروسية والبدائل الأوروبية: المغرب يدرس خيارات جديدة لتعزيز قوته البحرية وسط تنافس دولي محتدم
في ظل تسارع التحولات الجيوسياسية وتزايد حدة التنافس البحري في غرب البحر الأبيض المتوسط وعلى الواجهة الأطلسية، يبرز توجه المغرب نحو تعزيز قدراته العسكرية البحرية كخيار استراتيجي يفرضه السياق الإقليمي والدولي. فخلال السنوات الأخيرة، تصاعد الحديث عن نية الرباط اقتناء غواصات حديثة، سواء من مصادر أوروبية أو من روسيا، في إطار سعيها إلى بناء أسطول بحري أكثر توازناً وقدرة على حماية المصالح الاستراتيجية للمملكة. وبحسب معطيات نشرها موقع " 19fortyfive" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن المغرب، الذي لا يتوفر إلى حدود اليوم على غواصات ضمن ترسانته البحرية، يوجد ضمن الدول التي تدرس العرض الروسي المتعلق بغواصات Amur-1650 ، إلى جانب عروض منافسة من شركات أوروبية رائدة في هذا المجال. ويعكس هذا الاهتمام، وفق المصدر ذاته، استمرار قدرة موسكو على جذب انتباه بعض الدول في سوق الغواصات التقليدية، رغم أن برنامج “أمور” لم يسجل حتى الآن أي عملية تسليم فعلية أو دخول الخدمة لدى أي بحرية في العالم، ما يثير تساؤلات حول جاهزيته العملية. وتُسوّق روسيا غواصات Amur على أنها غواصات هجومية ديزل-كهربائية متقدمة، مشتقة من…

إرسال تعليق