القوات المسلحة الملكية تدمر قرابة 14 ألف ذخيرة غير منفجرة في الصحراء تحت إشراف الأمم المتحدة

أعلنت خدمة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) أن الجيش الملكي المغربي دمر، منذ بداية عام 2024، أكثر من 13 ألفًا وثمانمائة وخمسين (13,850) ذخيرة غير منفجرة في الصحراء، وذلك في إطار عمليات تطهير واسعة النطاق لمخلفات النزاع المسلح في المنطقة. وقد جرت هذه العمليات تحت مراقبة وإشراف ملاحظي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (المينورسو).

تفاصيل العمليات والأهداف

أوضحت "UNMAS" أن المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو واكبوا تنفيذ 67 عملية تفجير مسيطر عليه، نفذتها وحدات متخصصة تابعة للجيش الملكي. واستهدفت هذه العمليات مناطق صحراوية تشهد وجود مخلفات حربية تشكل خطرًا على الساكنة المحلية والأنشطة الرعوية والطرق غير المصنفة.

وأسفرت هذه الإجراءات، وفقًا للمعطيات الأممية، عن تدمير:

  • 13,850 ذخيرة غير منفجرة (UXO).

  • 116 لغمًا أرضيًا.

  • 2,900 طلقة وذخيرة خفيفة.

وقد جرى إتلاف هذه المواد المتفجرة في مواقع ميدانية مؤمنة، وباستعمال تقنيات تفجير تلتزم بمعايير السلامة الدولية.

تعزيز الأمن والتنمية المحلية

يُشار إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن برنامج عمل مشترك بين المينورسو و "UNMAS"، يهدف بالأساس إلى تقليص الخطر الذي تمثله مخلفات الحرب على المدنيين والرحل وأصحاب المهن المرتبطة بالمنطقة.

وأكد المصدر الأممي أن استمرار تدمير الذخائر غير المنفجرة يساهم بشكل فعال في فتح مزيد من المساحات أمام الأنشطة الاقتصادية وضمان تنقل أكثر أمنًا في المناطق المجاورة لخط الدفاع.

وسجلت "UNMAS" أن الصحراء لا تزال مصنفة من المناطق الملوثة بالألغام والذخائر نتيجة سنوات من المواجهات. إلا أنها نوهت بالتقدم الملحوظ في عمليات المسح والتطهير ورفع الوعي بمخاطر الألغام، مؤكدة على الحاجة الملحة لمواصلة دعم برامج إزالة الألغام لضمان حماية مستدامة للسكان وتحسين شروط التنمية المحلية.

إرسال تعليق

الانضمام إلى المحادثة

الانضمام إلى المحادثة