أوروبا تتسلح لـ "مواجهة كبرى": فرنسا وألمانيا تحشدان القوات والمخاوف من سيناريو 1914 تتصاعد
أوروبا تتسلح لـ "مواجهة كبرى": فرنسا وألمانيا تحشدان القوات والمخاوف من سيناريو 1914 تتصاعد ماكرون يطلق "الخدمة العسكرية الطوعية" والجيش الألماني يسعى ليصبح الأقوى أوروبيًا بحلول 2035 لم يكن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أمس الخميس، إطلاق خدمة عسكرية طوعية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً بدءاً من منتصف عام 2026، أمراً عادياً. فدخول البلد الذي يتوفر على أقوى جيش داخل الاتحاد الأوروبي على خط الاستعداد لنشوب حرب مع روسيا، يؤكد وجود احتمالات جدية تتجاوز حدود المخاوف. إحياء إرث التسلح الأوروبي تتقدم أوروبا بخطوات متسارعة نحو تعزيز قدراتها الدفاعية وسط مناخ دولي يزداد توتراً، مستحضرة إرثاً تاريخياً ثقيلاً يعود لبدايات القرن العشرين. وتدفع المخاوف من توسّع النفوذ الروسي وتراجع مظلة الحماية الأمريكية دولاً كبرى مثل ألمانيا، فرنسا، وهولندا إلى إعادة النظر جذرياً في إستراتيجياتها الأمنية من خلال: توسيع حجم الجيوش وإحياء الخدمة العسكرية (إلزامية أو طوعية). إطلاق خطط تعبئة مدنية واسعة النطاق. ويرى خبراء أن هذا التوجّه لا يقتصر على الإجراءات العسكرية الصرفة، بل يمتد إلى بناء روح دفاعية داخل المجتمعات الأوروبية، في مشهد يعيد التذكير بالبُنى النفسية والسياسية التي …