بين مراكش وباريس ودبي… خارطة الاعتقال التي أطاحت بمايس و كشفت الجانب المظلم لصناعة الراب الفرنسي
بين مراكش وباريس ودبي… خارطة الاعتقال التي أطاحت بمايس و كشفت الجانب المظلم لصناعة الراب الفرنسي
تحوّل الحكم الصادر عن الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، ليلة 25 نونبر الجاري، إلى محطة فارقة تجمع بين عالم الراب والمال السريع وشبكات الإجرام المنظم، في مشهد يكشف عن تقاطعات معقدة بين القضاء المغربي ونظيره الفرنسي، تتجاوز حدود الخرائط الدبلوماسية لتغوص في عمق الملفات المشتركة بين البلدين. فبعد أشهر من التحقيقات، أصدرت المحكمة حُكمها القاضي بإدانة الرابور الفرنسي المغربي “مايس” ، واسمه الحقيقي وليد جورجي ، بالسجن سبع سنوات نافذة، بتهم تكوين عصابة إجرامية، ومحاولة الاختطاف والاحتجاز، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح. لكن هذا الحكم لم يكن مجرد تتويج لمسار قضائي عادي، بل محطة تكشف عن الوجه المظلم لصناعة الراب المعاصر، وعن ارتباطاتها بشبكات العنف و”اقتصاد الانتقام” العابر للحدود. قصة “مايس” مع القضاء لم تبدأ في المغرب، بل قبل سنوات في ضواحي باريس، حين كان يحصد ملايين المشاهدات على اليوتيوب ويرتقي بسرعة داخل دائرة فنانين ارتبط بعضهم بشبكات المخدرات وتصفية الحسابات. ومع صدور مذكرة توقيف دولية عن القضاء الفرنسي بسبب تخلفه عن حضور محاكمة في ملف “عنف جماعي” يعود إلى سنة 2018، أصبح الفنان المطل…