بعد أربعين يوماً من الصمت.. عائلات ضحايا القليعة تطالب بالعدالة وتشكك في الرواية الرسمية

بعد أربعين يوماً من الصمت.. عائلات ضحايا القليعة تطالب بالعدالة وتشكك في الرواية الرسمية
في أجواء يسودها الحزن والغضب، نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رفقة عائلات ضحايا أحداث القليعة، صباح الإثنين 10 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، للمطالبة بـ"كشف الحقيقة كاملة" بشأن ما جرى ليلة 1 أكتوبر الماضي، والتي وصفتها العائلات بأنها “ليلة مؤلمة لا تزال تفاصيلها غامضة”. مطالب العائلات: الحقيقة أولاً رفعت العائلات شعارات تُطالب بـ تحقيق شامل ومحايد من طرف الفرقة الوطنية للبحث والتقصي، معتبرة أن “التحقيق المحلي الذي باشرته سرية الدرك الملكي لا يرقى إلى مستوى الخطورة والجدية المطلوبة في مثل هذه القضايا”. وأكد المحتجون أن الهدف من هذه الوقفة هو الدفاع عن حق أبنائهم في العدالة والكرامة، وأن ما يطلبونه ليس سوى كشف ما جرى فعلاً تلك الليلة وتحديد المسؤوليات دون استثناء. رواية الحقوقيين: غياب مؤشرات للتحقيق الجدي وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضح عمر أربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن حضور العائلات إلى العاصمة جاء لتحقيق هدفين رئيسيين: "أولاً، وضع شكاية رسمية لدى رئاسة النيابة العامة، وثانيًا، عقد لقاء مع الجمعية لعرض روا…

إرسال تعليق