ملفات معلقة على الحدود: الجزائر تُفْرِجْ عن 25 مهاجرًا مغربيًا.. لكن 550 آخرين يقبعون في سجونها وسط معاناة مستمرة
ملفات معلقة على الحدود: الجزائر تُفْرِجْ عن 25 مهاجرًا مغربيًا.. لكن 550 آخرين يقبعون في سجونها وسط معاناة مستمرة
عاد معبر "زوج بغال" الحدودي، الذي يُفْصِلْ بين المغرب والجزائر منذ إغلاقه رسميًا في 1994، إلى الظهور في الأخبار مرة أخرى، ليس كبوابة تجارية أو سياحية، بل كجسر حياة لـ25 شابًا مغربيًا أُفْرِجْ عَنْهُمْ الخميس 4 ديسمبر 2025، بعد أشهر من الاعتقال في سجون الجارة الشرقية بتهم تتعلق بالهجرة غير النظامية. عادت حافلة صغيرة، كما في عمليات سابقة، لتقطع الطريق نفسها، حاملة هؤلاء الشباب الذين انتهوا فصولًا ثقيلة من المحاكمات السريعة والحبس الإداري، لكن الفرحة كانت قصيرة، إذ تُذَكِّرْ الجمعيات الحقوقية بأن هذا الإفراج "جزء صغير" من معاناة ممتدة تشمل أكثر من 550 مغربيًا آخرين ما زالوا خلف القضبان أو في مراكز الترحيل، في سياق حدود مغلقة سياسيًا وتوترات ثنائية تجعل مصيرهم ورقة معلقة بين الدبلوماسية والإنسانية. على الورق، تبدو الخطوة إيجابية: دفعة جديدة من المفرج عنهم، بعد أشهر من النداءات والوساطات بين الجهات المعنية في البلدين. لكن في كواليس هذا الملف، تتكشف صورة أخرى أكثر قتامة، حيث تتابع الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة (AMSV)، المتمركزة في وجدة، حاليًا 158 شخصًا…