تحقيق يفجّر حملات تضليل منسّقة لصالح رئيس الحكومة عزيز أخنوش وحزبه

تحقيق يفجّر حملات تضليل منسّقة لصالح رئيس الحكومة عزيز أخنوش وحزبه
لم يعد توظيف الأدوات الرقمية في الصراع السياسي مجرد تكهنات، لكن التحقيق الاستقصائي الذي نشرته شبكة “أريج” كشف عن معطيات صادمة، إذ أزاح الستار عن شبكة واسعة من الحسابات الوهمية يُشتبه في استخدامها لسنوات لصناعة صورة إيجابية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار، مقابل حملات ممنهجة تستهدف الخصوم والمعارضين والحركات الاحتجاجية. التحقيق اعتمد على تحليل موسّع للبيانات، انطلق من تعليق مكرر واحد ليكشف لاحقاً عن منظومة رقمية تضم أكثر من 140 حساباً وهمياً تعمل بنفس الأسلوب والتوقيت، مستخدمة صوراً وهويات مسروقة. وتظهر هذه المعطيات وجود بنية دعائية تعمل في الخفاء، مهمتها تلميع طرف وتشويه آخر، وبناء شعبية رقمية مصطنعة. تضليل رقمي ممنهج.. وقضية بنكيران مثال بارز من أبرز الأمثلة ما وقع خلال الانتخابات الجزئية بفاس في أبريل 2024، حيث جرى اقتطاع جزء من تصريح لعبد الإله بنكيران وإخراجه من سياقه، قبل إطلاق حملة منسّقة تقودها حسابات مرتبطة بأطر داخل حزب التجمع لإثارة الغضب وتحريك الناخبين. العملية بدت أقرب إلى “هندسة رأي عام” منها إلى تفاعل طبيعي على المنصات. نفس الشبكة ضد احتجاجات الأساتذة وط…

إرسال تعليق