عبد الإله بنكيران: بين النزاهة الظاهرية واستغلال الفرص السياسية.. درس مشوه في السلطة والتقاعد

عبد الإله بنكيران: بين النزاهة الظاهرية واستغلال الفرص السياسية.. درس مشوه في السلطة والتقاعد
في عالم السياسة المغربية الذي يُغْلِفُ نفسه بستار النزاهة، يظل عبد الإله بنكيران شخصية مثيرة للجدل، حيث يُشَادُ بِهِ كـ"الزاهد السياسي" الذي لم يُسْتَفِدْ من السلطة، لكنه يُنْتَقَدُ بشدة لاستغلاله الفرص إلى أقصى حدودها، سواء في المنصب أو بعده. الرجل الذي تولى رئاسة الحكومة من 2011 إلى 2017، وغادر المشهد "مكردعًا" بعد البلوكاج السياسي مع عزيز أخنوش في 2017، عاد في 2025 ليُعْطِيَ "دروسًا" سياسية، رغم أن عمره السياسي تجاوز مرحلة التأثير الحقيقي، مُثِيرًا تساؤلات حول نزاهته الحقيقية وممارسات حكومته السابقة. النزاهة الشخصية مقابل الفضائح الحكومية لا يشكك أحد في نزاهة بنكيران الشخصية؛ فهو لم يُثْبَتْ عليه تورط في فساد مباشر أثناء رئاسته، لكنه لم يكن بعيدًا عن الفضائح التي طالت حكومته. من أبرزها: فضائح الصفقات العمومية : خلال فترته، اندلعت قضايا مثل صفقة "كاسيل" في الصحة (التي أعادتها انتقاداته في 2025 لأخنوش)، والتوظيفات المشبوهة في الوزارات، حيث اتهم بتغطية على مسؤولين في حكومته دون محاسبة فورية. الكوبلات الحكومية : تكرار "الكوبلات" اليومية، كما …

إرسال تعليق