حريمات والمنتخب الأول: لغز تقني أم حسابات غير معلنة؟ تجاهل متواصل يثير الجدل...

حريمات والمنتخب الأول: لغز تقني أم حسابات غير معلنة؟ تجاهل متواصل يثير الجدل...
رغم المسار القاري المميز الذي بصم عليه، ورغم حضوره القوي داخل رقعة الميدان، ما يزال وليد الركراكي يثير الجدل بإصراره على استبعاد اسم أثبت، بالأرقام والألقاب، أنه يستحق على الأقل فرصة حقيقية مع المنتخب المغربي الأول. محمد ربيع حريمات لم يعد مجرد لاعب متألق في البطولة الوطنية، بل قائد صاغ مجده مع المنتخب المحلي، حين تُوّج بلقبي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين وكأس العرب، متوجًا في البطولتين معًا بجائزة أفضل لاعب، في إنجاز نادر لا يتحقق إلا من لاعبين استثنائيين. ورغم هذا الرصيد القاري والعربي، ظل حريمات خارج حسابات الناخب الوطني، في قرار فجّر موجة واسعة من الاستغراب داخل الأوساط الرياضية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وطرح تساؤلات حقيقية حول المعايير المعتمدة في اختيارات المنتخب الأول. فالغياب المتكرر لقائد المنتخب المحلي يصعب تبريره تقنيًا، خاصة بعد الأداء اللافت الذي قدمه في بطولة “الشان”، حيث كان عنصر التوازن في وسط الميدان، وقائدًا حقيقيًا داخل الملعب وخارجه، ساهم بشكل حاسم في بلوغ النهائي والتتويج، ونال إشادة واسعة من المتابعين والخبراء. ويزداد هذا الاستغراب حدة في ظل المعاناة الواضحة …

إرسال تعليق